مساري
بحث مستمر عن المنهجية السليمة
لا وجود للجمالية دون وجود الوظيفية، ولا وجود للوظيفية دون ضمان إستدامة الموارد، في ظل توازن بيئي و تقدم اقتصادي مجتمعي مسؤول...
يُعتبر البحث عن المنهجية السليمة أمرًا أولويا، لما نتقبل أن المعايير و المعادلات هي مرتبطة مع الظرفية و السياق و أنها في تغير دائم و مستمر. التطور المستدام يعني التأقلم المستدام، بمعنى أن غريزة البقاء لا زالت فعالة. لذا ...لما نتكلم عن التناسق و الجمالية، فعلينا أن نتكلم بمنطقي الوظيفية و الإقتصاد، فهما اللذان سوف يسمحان لفكرة ما بالظهور ... ثم بالإستمرار في البقاء.
لماذا اخترت الهندسة المناظرية ؟
لا أظنني قد ولجت هذا المجال إلا و أنه كان لدي منذ البداية...إستعداد للتواصل مع مكونات المحيطات التي عشت فيها و الديناميكيات التي عبرت أجوائي، فسعيت إلى فهم هذه الارتباطات المعقدة، التي سمحت للعناصر الحيوية واللاأحيائية بالتآلف بين بعضها، فجعلت الإنسان يتفاعل معها... فينسجم مع منظومة الجمال و يخلق الحوار مع المعادلات.
المسار العلمي
دراسات عليا :
- هندسة الزراعية
- هندسة مناظرية
- تقنيات تطوير المشاريع
- تصميم حضري
- هندسة مناظرية
- تقنيات تطوير المشاريع
- تصميم حضري
المسار المهني
إنشاء و إدارة مكاتب في مجال الإستشارة و الهندسة المناظرية بالمغرب و فرنسا و إسبانيا و أمريكا و بولندا و الإمارات.
الخبرة
32 سنة في تصميم و دراسة و إدارة مشاريع مناظرية خاصة و عمومية، تهتم بمجالات السكنى و التطوير العقاري و الإستثمارات الفندقية و الهندسة الحضرية.
لا أحب الألقاب
إدريس السعداني
فلسفتي
ليست الهندسة المناظرية إلا آلية رفيعة، تفتح الوعي و الحواس نحو آفاق يسمو فيها الفكر و تفتح فيها شهية العلم و المعرفة.
...ولعلها أجمل لغة قد يستعملها مجتمع إنساني، حتى يتصالح مع ذاته و مع محيطه و مع الأرض التي تحمله.
لا يهم أين درست...بل على يد من تمدرست.