من السائد لدى الرأي العام أن تُصنّفَ الفروسية كمجرد هواية راقية للبعض القليل أو بمثابة مجال ترفيهي و إستثماري و تفاعلي متيز لدى طبقات مجتمعية رفيعة…بيد أن القراءة الحقيقية للموضوع، تكشف ان الكم الهائل قد تخلا عن العمق الحقيقي و البعد الجمالي و الآفاق العديدة التي يضعها عالم الخيل و الفروسية رهن إشارة الإنسان…
عالم الفروسية هو تلك البوابة السحرية نحو عوالم حسية عديدة و مسارات كثيرة تؤدي إلى إكتشاف الأشياء و المواهب الخفية لكل ذات… بل و حتى تحفز الفضول نحو توجهات مهنية قد لم تكن في الحسبان.

سوف تحاول سلسلة من المقالات عن عالم الخيل و الفروسية أن تكشف النقاب عن ما لم يعالج من مواضيع إلا قليلا و ما قد لم يكن في الحسبان ، من فوائد مجتمعية و آفاق مهنية.
عالم أندية الفروسية هو في ركود، و هو في بحثه عن المزيد من الهواة و المرتادين هو بأشد حاجة إلى مصممين مبدعين و متحمسين إلى خلق الجديد…و الخروج من الواقع النمطي الروتيني السائد …حتى أن الزائر لا ينتظر جديدا غير أن الدخول في دورة تدريبية روتينية إذا لم يكن هناك فقط لإصطحاب من عليه أن يصطحب من أبناء أو أقارب لنفس الغرض…
إن إقتصاد عالم نوادي الفروسية في إنتكاس و يحتاج إلى أفكار مبتكرة تساير تطور عقليات و إحتياجات المجتمع، الترفيهية منها و التطويرية للذوات و التعليمية في مجالات عديدة للناشئة و للكبار.
لقراءة المزيد :