“العديد من نباتات الزينة التي يدخلها الإنسان في بيئات ذات غطاء نباتي مستوطن، لا تصير فقط غازية بل و تؤثر بشكل غير متوقع على النباتات المحلية بتلقيحها ما دامت هذة الأخيرة تنتمي إلى نفس الفصيلة أو العائلة…
… ولكن هناك الأسوأ، حيث أن هذه النباتات الدخيلة غالبًا ما تكون هي نفسها المضيفة التفضيلية لناقلات الأمراض و لآفات مختلفة من أصل فطري أو بكتيري.
إن إدخال نباتات الزينة الجديدة في مناطق الغطاء النباتي المتوطن له تأثيرات مباشرة على البيئة، منها :
- التنوع البيولوجي : إذا انتشرت هذه النباتات المدخلة بسرعة وأصبحت هي السائدة في النظام البيئي، فإنها يمكن أن تستبدل الأنواع المتوطنة و تؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي.
- التنافس: قد تتنافس نباتات الزينة مع النباتات المحلية على الموارد المتاحة مثل الماء والضوء والعناصر الغذائية في التربة. إذا كانت النباتات المدخلة أكثر قدرة على المنافسة، فإنها قد تستبعد الأنواع المتوطنة، مما يقلل من مرونة النظام البيئي.
- النظم البيئية الهشة: في النظم البيئية الهشة مثل الجزر المعزولة، قد يكون إدخال نباتات الزينة له آثار كارثية. يمكن أن تعمل هذه النباتات على تعكير التفاعلات البيئية القائمة، مما يؤدي إلى انقراض الأنواع المحلية النادرة والمهددة.
- الآفات والأمراض : قد تجلب نباتات الزينة الجديدة آفاتًا أو أمراضًا غير معهودة في المنطقة. يمكن لهذه الكائنات الضارة أن تنتشر إلى النباتات المحلية، فتستقر لتقلب التوازن البيئي إلى غير رجعة.مما يتسبب في أضرار كبيرة واضطرابات في النظام.
هوامش